"fate7 al eslam"???

الى متى سيدفع جيشنا؟؟؟


هذه بدع أميريكا ...
و للذاكرة من صنع اسامة بن لادن و من قوى صدام و من دعم ابو ياسين...الخ

ويشير بعض المراقبين من الخبراء العارفين بتعقيدات المشهد اللبناني، الى ان السنة في لبنان كانوا يشعرون دوما بضرورة أن تكون لهم قوة مسلحة مستقلة خاصة بهم. فالشيعة لديهم «حزب الله» الذي يتمركز في الضاحية الجنوبية لبيروت، والمسيحيون المتشددون كانت لهم، وربما لا تزال، قاعدتهم المسلحة في الأحياء الشرقية من العاصمة.

كان السنة يعتمدون على «العضلات» الفلسطينية في السبعينات، ولكن موقفهم اصبح ضعيفاً بفعل عدم وجود ميليشيا خاصة بهم، منذ طرد منظمة التحرير عام 1983. وأكثر من ذلك، فالسنة في لبنان غالباً ما شعروا بأنهم لا يستطيعون الاعتماد على الجيش الذي يشكل قوة مختلفة ومتنوعة طائفياً، ومحايدة بشكل معقول. وحاول الرئيس الراحل رفيق الحريري أن يشكل قوة الأمن الداخلي، على أن تكون سنية في غالبيتها، ومزودة بجهاز استخبارات خاص بها، لتكون موازية للجيش، ولكن هذه التجربة لم تكن ناجحة تماماً.

ويرى بعض المحللين ان جماعة أصولية مثل «فتح الاسلام» كانت مقبولة في البداية من قبل السنة في لبنان، بل لعلها كانت ممولة من قبلهم، اذ كانوا يرون فيها نواة لميليشيا يحتاجون اليها. وكانوا متشوقين الى أن يكونوا قادرين على اثبات انهم يمكن أن يقفوا في وجه الشيعة وسورية معا.

ولكن حين تحولت «فتح الاسلام» الى عصابة من المجرمين، متورطة في سرقة البنوك، وأعمال عنف اخرى، وحين اخترقها «الجهاديون» الأجانب، لم يكن بوسع الفريق السني في تحالف حكومة السنيورة أن يتساهل معها أو أن يبدو على صلة بها، وهكذا سمح للجيش أن ينقض عليها.

ومهما يكن من أمر، فهناك حدود للدعم الذي يمكن أن يقدمه السنة المعتدلون للجيش في معركته ضد «فتح الاسلام»، من دون أن يجازفوا باثارة غضب الشارع السني والناشطين الفلسطينيين في المخيمات الذين يسوؤهم أن يتعرض أخوة لهم للقصف من قبل الجيش اللبناني. ولهذا فان على حكومة فؤاد السنيورة أن تجتاز طريقا وعرا وخطيرا للخروج من الأزمة.

[color=#330099]باتريك سيل
[color:dba4=#cc0000:dba4]جريدة "الحياة"

فتنة في لبنان بتخطيط امريكي وموافقة عربية : اسلحة امريكية ومرتزقة وتعزيز ميليشيات الحريري وجنبلاط وجعجع


ما أن انقضّ ذبّاحو شاكر العبسي/ الزرقاوي, وأبو يزن بطل تحرير ركاب مجزرة عين علق من حافلتهم,وأبو مدين نائب العبسي وأبوعلي مسؤول الإمداد وأبو جريرة الذي من جرائره ماحصل في مخيم نهر البارد, ما أن فعلوا فعلتهم بالعسكر في مهجعهم وبالذاهبين في إجازتهم على الطريق,حتى انطلقت حناجر (خلاّن الوفا) الآذاري الذين ما حاربوا هرّاً متشرداً في حياتهم,مكتفين من دنياهم بالترديد الببغائي الممل لما يرسله الدكتيلو الأحوَل, ينادون بحماية الجيش والوقوف خلفه ومطالبته بسحق الحفنة الخارجة عن الدين وعدم التراجع عن سحل العناصر المارقة, ..وهم قبل أشهر كانوا يعيبون على الجيش عقيدته القتالية, وأنه انحاز إلى طرف في الشأن اللبناني .‏ قبل هذا كله, ومع التأكيد أن اليد التي تمتد إلى الجيش اللبناني يجب أن تقطع, لأنه لم يبق في هذا البلد مؤسسة يطمئن لها الناس إلاّ الجيش بعد أن أطاح فؤاد أفندي مونتيغمري منذ عدوان تموز بدان حالوتس .لكن ألم يخطر ببال شحارير السلطة السود أن الناس تسأل عمن يقف خلف (فتح الإسلام) ومن يدعمها ويمولها ويراقبها ..إلاّ إذا كان وزير دفاعنا يتابع الأمور عن كثب من باريس ?!!‏ بعد مجزرة عين علق طلع السبع من وزارته وبقية المتسابعين ليعلنوا أن سورية تقف خلف هذه المنظمة, وعندما أمسكوا ببعض أفراد الخلية اكتشفوا أنها تعود لجنسيات عربية وصولاً إلى الشقيقة أفغانستان فبلعوا ريقهم, وهم الذين ثاروا للمطالبة برفع الحيف السلطوي عن أشاوس المعتقلين من الضنية وأصحاب اللحى القاعدية الذين غزوا الأشرفية.‏ قبلها كان أنف 14 آذار الذي يشمّ روائح التغيير الدولي والإقليمي مثل سنجاب اتهم دمشق أيضاً, وهاهو يعلك أسطوانته اليوم,بفبركة القاعدة في لبنان لمآربها ..لكن بعد ذلك خرج من يقول همساً إن فتح الإسلام تنظيم صغير, حتى اكتشفنا أنه ليس صغيراً وأنه خرج من نهر البارد لتسخين لبنان.‏ وأن أبي يزن وزن نفسه بشقّة في مدينة طرابلس وأنهم يملكون مركزين آخرين.

والقوى الأمنية المعنية بمعلوماتها نامت أو أنيمت على حرير قلّة شأن العبسي وخلاياه..الله أعلم.‏ وبعدما سطا العبسيون على فرع لبنك البحر المتوسط تحركت الأجهزة المتطورة والمستوردة خصيصاً لملاحقة بن لادن وظواهرييه ولاحقت فضائياً اتصالات المجموعة فاكتشفوا..ياللهول أن وكرها في طرابلس حيث انتقل قائد قوى الأمن الداخلي ورئيس فرع معلوماته للإشراف على النصر المؤزر..أمام العالم المتحضر, لكن أبي يزن لم يكن نائماً على أذنيه فقاوم وجاء الجيش, وحسم الأمر في طرابلس, لكن العبسي في بارده, وقبل أن يستعد الجيش ارتكب مجزرة بالجنود في مهاجعهم.العود أحمد ..وفتفت فالرجل الشاطر بأنواع الشاي وفناجينه من الأخضر إلى الزين, شاطر أيضاً بالأمثال الشعبية, وهو لسان حال قائده الميداني في قصره اعتبر أن لا مخرج سياسيا ..والحل هو التخلص من فتح الإسلام..مظبوط ولكن كيف ?في جرّ الجيش إلى معركة لم يجهز نفسه لها, فيما حساسية المخيمات وسكانها الفقراء معروفة!!‏ نعم قال فتفت متابعاً رؤيويته العالية البسماركية إنه (لا يمكن صناعة العجّة من دون تكسير البيض) من دون أن يخبرنا إذا كان البيض بلدياً أو بصفارين أو من مزارع معلومة أو مستورداً..فنقع بين بيض فتفت وعجّة فتح الإسلام..إن في الأمر رائحة بيض بائت..وممودر..بالعامية المشبرحة

قالت تقارير اعلامية ان ما تشهده الساحة اللبنانية وقصف مخيم نهر البارد، يأتي في اطار الترتيبات الامريكية الجديدة في المنطقة، واحداث مخيم نهر البارد ليست بعيدة عما يجري في الساحتين الفلسطينية والعراقية، وقالت هذه الدوائر لـصحيفة (المنار) المقدسية أن العديد من عواصم المنطقة وقياداتها كانت على علم بما سيشهده المخيم المذكور، وأن قصف الفلسطينيين في المخيم واستئصال التطرف هو الغطاء لتدخل امريكي وعربي، من خلال ارسال الاسلحة الى حكومة السنيورة، يرافقه ارسال قوات الى لبنان، مع تحديد المهمات المستقبلية، وفي مقدمتها حصار حزب الله ودعوته الى تسليم اسلحته، والضغط على سوريا، بترافق تام مع اشعال الفتنة في الساحة الفلسطينية والبدء بتقسيم عملي للعراق بعد الفشل الذريع الذي منيت به القوات الامريكية في الساحة العراقية. من جهة ثانية نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن قصف مخيم نهر البارد في لبنان، يشكل بداية لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، بدعم امريكي وعربي واوروبي، الذي سيسبقه دعوة الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية الى تسليم أسلحتهم. وقالت المصادر أن اقطاب الحكم في لبنان وتحديدا جنبلاط وجعجع وسعد الحريري ناقشوا هذه الخطة المندرجة في اطار الترتيبات الامريكية الامنية مع عناصر استخبارية امريكية وفرنسية، وتتضمن الضغط على الفلسطينيين، واستقدام السلاح والمرتزقة والقوات الدولية، وشل قدرة الجيش وزجه في معارك داخلية لصالح تعزيز الميلشيات التي بدأت تسليحا ملفت للنظر، خاصة وان الفريق الحاكم في لبنان لم يستطع حتى الآن استقطاب الجيش وقياداته وبقي هذا الجيش متمسكا بعقيدته وبأنه لكل اللبنانيين ومع المقاومة، لذلك المطلوب تغيير بنية هذا الجيش وحله اذا امكن لصالح اجهزة امنية وميليشيات تعمل لصالح المخططات الامريكية والتي يتبناها الفريق الحاكم الحريري وجنبلاط وجعجع. وكشفت المصادر للصحيفة المقدسية أن هؤلاء الثلاثة أوفدوا ممثلين عنهم للقاء عناصر امنية امريكية واسرائيلية قبل اشتعال الموقف في مخيم نهر البارد، وذلك في بداية شهر ايار الجاري، وناقشوا تفاصيل الخطة واحتياجات ميليشياتهم في المرحلة القادمة، وقد أقر ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الامريكية على الخطة اثناء زيارته الاخيرة لبيروت وطلب من السنيورة بدء التنفيذ، وتوالت بعد ذلك تصريحات الدعم الامريكي العربي للحكومة غير الشرعية في لبنان، مما يؤكد التواطؤ العربي ، اتجاه خطة التوطين والفتنة، تحت شعار محاربة التطرف ونزع السلاح غير الشرعي في الساحة اللبنانية.

وذكرت المصادر أن ما تسمى بمجموعات فتح الاسلام عملت في لبنان بعلم اجهزة الدولة اللبنانية ، وانها مجموعة صغيرة رعتها السلطة اللبنانية نفسها، ثم استغلت لتنفيذ مخطط كبير وخطير، ودخلت عناصر من ميليشيات جعجع وجنبلاط والحريري على الخط، عندما بدأت باطلاق النار من اجل توريط الجيش بقصف اللاجئين في مخيم نهر البارد، وهو الجيش الذي لم يعلم بأن الاجهزة الأمنية الأخرى للسلطة اللبنانية كانت على علم تام بوجود بعض افراد فتح الاسلام في طرابلس منذ عدة ايام قبل اقتحام أماكن تواجدهم. واشارت المصادر – حسب الصحيفة - الى ان ما يشهده مخيم نهر البارد الآن، هو عملية تهجير جديدة للاجئين الفلسطينيين، سيكون لها ارتباطات بأحداث تخطط لها الادارة الامريكية في الساحة الفلسطينية، وكشفت المصادر لـ (المنار) أن الجنود اللبنانيين الذي قتلوا على مدخل المخيم في اليوم الاول لاحداث مخيم نهر البارد تم قتلهم على ايدي مجموعة ميليشيا مشتركة من جماعات الحريري وجنبلاط وجعجع، لزج الجيش في هذه الاحداث بعد ان فشل هذا الثالوث في كسب ود الجيش واستقطابه كباقي الاجهزة الاستخبارية والامنية التي تأتمر بتعليمات الثالوث المذكور وتنسق باستمرار مع الاجهزة الأمنية الاسرائيلية والامريكية